top of page

صور من حياة الصحابة 

قصة الصحابي

ثابت ابن الدحداح 

قصة الصحابي

رضي الله تعالى عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

هو الصحابي الجليل  ثابت بن الدحداح رضي الله تعالى عنه المكنى بأبو الدحداح صاحب أكبر نخلة في الجنة, ينعم بها هو وزوجته وأبناءه ليتحقق فيه قول الله تعالى في سورة يس
انّ أصحاب الجنة اليوم في شغُلٍ فاكهون * هم وأزواجهُمْ في ظلالٍ على الأرائك مُتّكئون * لهم فيها فاكهةٌ ولهمْ ما يدّعون* سلامٌ قولاً  ...من ربٍّ رحيم

 

مجزأة بن ثور السدوسي

مجزأة بن ثور السدوسي الفارس الباسل 

هو مجزأة بن ثور السدوسي الفارس الفارسي الباسل سيد بني بكر وأميرهم المطاع . 

مواصلة الفتوحات 

بعد أن نفض جند الله عنهم غبارمعركة القادسية فرحين بما آتاهم الله من نصر ، تشوقوا إلى معركة أخرى تكون أختاً للقادسية في روعتها و جلالها.. وها هو ذا رسول الفاروق رضي الله عنه يقدم من المدينة إلى الكوفة , و معه أمر من الخليفة رضي الله عنه لواليها أبي موسى الأشعري رضي الله عنه بالمضي بعسكره والالتقاء مع جند المسلمين القادمين من البصرة والإنطلاق معاً إلى الأهواز لتتبع الهرمزان والقضاء عليه وتحرير مدينة تستر درة التاج الكسروي , و لؤلؤة بلاد فارس. 

صفية أول امرأة مسلمة قَتَلت مشركاً دفاعاً عن دينِ الله

قصة الصحابية

صفية بنت عبد المطلب

 

* مَن هذه السيدة الجَزلة الرَّزانُ ( الأصيلة الرأي والرصينة الرزينة ) التي كان يَحسُبُ لها الرجالُ ألفَ حساب؟

- من هذه الصحابية الباسِلة التي كانت أولَ امرأةٍ قتلت مشركاً في الإسلام؟.

- من هذه المرأة الحازمة التي أنشأت للمسلمين أول فارسٍ سَلَّ سيفاً في سبيل الله؟.

- إنها صَفِية بنتُ عبدِ المُطلب الهاشِمية القرشِية عَمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قصة الصحابي

عاصم بن ثابت 

* خرجت قريشٌ بقضّها وقضيضها ( جميعها ) ، وسادتها وعبيدِها إلى لقاءِ محمدِ بن عبد الله في أحد...

فقد كانت الأضغانُ تشحنُ ( تملأ ) صدورها شحناً، والثاراتُ لقتلاها في بدرٍ تستعرُ ( تتقد ) في دِمائها استعاراً.

ولم يَكفِها ذلك، وإنما أخرجت معها العقائلَ من نساء قريشٍ؛ ليحرضن الرِّجالَ على القتالِ، ويُضرمن الحمية في نفوسِ الأبطالِ، ويشدُدن عزائمهم كلما وَنوا أو ضعُفوا.

وكان في جملةِ من خرجت معهن: هندُ بنتُ عتبة زوجُ أبي سفيان، ورَيطة بنتُ مُنبهٍ زوجُ عمرو بن العاص، وسُلافة بنتُ سعدٍ ومعها زوجها طلحة وأولادها الثلاثة: مسافعٌ، والجُلاسُ وكِلابٌ، ونساءٌ كثيراتٌ غيرهن.

 

* * *

 

* من هذا الذي أدمَى فؤادَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، حينَ قتل عمَّه حمزة بن عبد المطلبِ يومَ أحدٍ ؟!

ثم شَفَى قلوبَ المسلمين حتى قتلَ مُسيلمةَ الكذَّابَ يوم اليمامَةِ؟..

إنهَّ وحشيُّ بن حربٍ الحبشيُّ، المُكنّى بأبي دسمةَ...

وإنَّ له قِصةً عنيفةً حزينةً داميةً...

فأعِرهُ سمعكَ لِيرويَ لَكَ مأساتَه بنفسه:

- قال وحشي: كنتُ غلاماً رقيقاً لجُبير بن مُطعمٍ أحدِ سادة قريشٍ.

وكان عمُّه طعيمة، قد قتل يومَ بدرٍ على يد حمزةَ بن عبد المُطلب؛ فحزنَ عليه أشدَّ الحُزن، وأقسمَ بالّات والعُزى ( صنمان كبيران من أصنام العرب في الجاهلية ) ليثأرنَّ لِعمه، وليقتلنّ قاتله...

وجعلَ يتربصُ ( ينتظر ويتحين الفرصة ) بحمزَةَ الفرص.

قصة الصحابي

وحشي بن حرب

* بطل قصتنا هذه رجلٌ من الصحابة يدعى عبد الله بن حذافة السهميَّ.

- لقد كان في وسع التاريخ أن يمُرَّ بهذا الرجل كما مرَّ بملايين العرب من قبله دون أن يأبه لهم أو يخطروا له على بال.

لكنَّ الإسلام العظيم أتاح لعبد الله بن حذافة السهمي أن يلقى سيِّدَي الدنيا في زمانه: كِسرى ملك الفرس ، وقيصر عظيم الروم، وأن تكون له مع كل منهما قصة ماتازال تعيها ذاكرة الدهر ويرويها لسان التاريخ.

قصة الصحابي

عبد الله بن حذافة السهمي

مزيدا من قصص حياة الصحابة  ....... قريبـــــــــا

© Copyright
bottom of page